بحـث
المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
صهيب | ||||
الفقير الى عفو الله | ||||
عمار | ||||
عطر الندى امة الله | ||||
amira | ||||
hamza | ||||
سامي | ||||
islam.light | ||||
عروبة |
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
منتدى بسكرة منتدى ترفيهي اسلامي ثقافي ...تحميل فيديو ...تحميل برامج كمبيوتر ...الخ
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى عروس الزيبان بسكرة على موقع حفض الصفحات
شريط الاخبار
الغـرب يرى الإسلام منقذاً في الأزمة المالية العالمية المعاصرة
صفحة 1 من اصل 1
10092009
الغـرب يرى الإسلام منقذاً في الأزمة المالية العالمية المعاصرة
اعداد الاستاذ مصطفى الشيمي
باحث بالاقتصاد الإسلامي
الإسلام منهج شامل لكافة جوانب الحياة عقيدة وشريعة عبادات ومعاملات دين ودولة يمزج بين المادية والروحانية في إطار متوازن.
ولقد تبين يقيناً وحقاً أن في الإسلام نظاماً اقتصادياً فريداً معجزاً يتسم
بخصائص إيمانية وأخلاقية وسلوكية لا توجد في أي نظام اقتصادي وضعي كما أنه
ينضبط بمجموعة من الأحكام والمبادئ الشرعية المستنبطة من مصادر الشريعة
الإسلامية وأنه صالح للتطبيق في كل زمان ومكان. وكان رسول الله صلى الله
عليه وسلم مدرسة جامعة لكل جوانب الحياة ما ترك صغيرة ولا كبيرة إلا
وبينها قولاً وعملاً منهجاً وسلوكاً وقدم صلى الله عليه وسلم الأدلة
الدامغة بأن الإسلام دين شامل ومنهج حياة وهو عبادات ومعاملات ويقول صلى
الله عليه وسلم (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله
وسنتي) رواة البخاري ومن يدرس حياة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد فيها
منهجاً اقتصادياً كاملاً يقوم على مجموعة من الأحكام والمبادئ العلمية
والنماذج العملية والضوابط الشرعية التي تمثل الإطار الفكري والعملي
للاقتصاد الإسلامي والذي يمثل الفطرة السليمة والسوية التي فطر الله الناس عليها.
ومن يدرس ويحلل النظم الاقتصادية المطبقة في العالم يجدها تسير في النهج
الاشتراكي أو الرأسمالي أو خليط منهما معاً وكل هذا يطبق على أساس الفصل
بين الاقتصاد والقيم الإيمانية مما ترتب عليه التخلف والحياة الضنك ومحق
البركة وختمت بالإعصار المالي الذي خرب كل المؤسسات المالية على مستوى
العالم وأخذت حالة من الهلع والخوف والاضطراب.
في مناخ الأزمة انطلقت أصوات في الغرب تنادي بتطبيق أسس في الاقتصاد الإسلامي
بعد فشل النظم الوضعية في تحقيق الحياة الرغدة بشقيها المادي والمعنوي
للناس.
ومن ضمن هؤلاء:
- بوفيس فانسون رئيس تحرير مجلة (تشالينجز) 4/10/1429هـ الموافق 5/10/2008.
ففي افتتاحية مجلة "تشالينجز"، كتب "بوفيس فانسون" رئيس تحريرها موضوعا بعنوان
(البابا أو القرآن) أثار موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية.
فقد تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور المسيحية كديانة والكنيسة
الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع والتساهل في تبرير الفائدة، مشيرا
إلى أن هذا السلوك الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.
وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم عن موقف الكنيسة ومستسمحا البابا بنديكيت
السادس عشر قائلاً أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن
بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على
مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما
حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود.
- رولان لاسكين رئيس تحرير صحيفة (لوجورنال دي فينانس)
بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه
الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في
المضاربات الوهمية غير المشروعة.
وفي مقاله الذي جاء بعنوان: (هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة
الإسلامية؟)، عرض لاسكين المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع
بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في
مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.
- وحسب موقع الجزيرة نت فقد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقال المجلس في تقرير أعددته لجنة تعنى بالشئون المالية في المجلس أن
النظام المصرفي الذي يعتمد على قواعد مستمدة من الشريعة الإسلامية مريح
للجميع سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وأكد التقرير الصادر عن اللجنة
المالية لمراقبة الميزانية والحسابات الاقتصادية للدولة بالمجلس أن هذا
النظام المصرفي الإسلامي الذي يعيش ازدهاراً واضحاً قابل للتطبيق في فرنسا.
- وفي استجابة – على ما يبدو لهذه النداءات، أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية -
وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك- في وقت سابق قرارا يقضي
بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام
الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إبرام
العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي.
كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية
بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامية في السوق المنظمة الفرنسية، والصكوك
الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة
تتلاءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية.
وتتوالى شهادات عقلاء الغرب ورجالات الاقتصاد للتنبيه إلى خطورة الأوضاع
التي يقود إليها نظام الرأسمالي الليبرالي على صعيد واسع وضرورة البحث عن
خيارات بديلة تصب في مجملها في خانة البديل الإسلامي، ففي كتاب صدر مؤخرا
للباحثة الإيطالية لوريتا نابليوني بعنوان (اقتصاد ابن آوى) أشارت فيه إلى
أهمية التمويل الإسلامي ودوره في إنقاذ الاقتصاد الغربي، واعتبرت نابليوني
أن (مسئولية الوضع الطارئ في الاقتصاد العالمي والذي نعيشه اليوم ناتج عن
الفساد المستشري والمضاربات التي تتحكم بالسوق والتي أدت إلى مضاعفة
الآثار الاقتصادية)، وأضافت أن (التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل
إليه بفضل التمويل الإسلامي بعد تحطيم التصنيف الغربي الذي يشبه الاقتصاد
الإسلامي بالإرهاب، ورأت نابليوني أن التمويل الإسلامي هو القطاع الأكثر
ديناميكية في عالم المال الكوني). وأوضحت أن (المصارف الإسلامية يمكن أن
تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية، فمع انهيار البورصات في هذه الأيام
وأزمة القروض في الولايات المتحدة فإن النظام المصرفي التقليدي بدأ يظهر
تصدعا ويحتاج إلى حلول جذرية عميقة).
ومنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في
الاقتصاد "موريس آلي إلى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي
بقيادة الليبرالية المتوحشة" معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدداً
بالانهيار تحت وطأة الأزمة المضاعفة (المديونية والبطالة). وأقترح للخروج
من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر
ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء
الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي.
تأسيساً على ذلك فإن المطلوب منا نحن المسلمين وعلماء الاقتصاد أن نستغل
هذه الفرصة ونجعلها في صالح المسلمين ونشر الإسلام ويجب أن يقوم مجموعة من
الباحثين المسلمين وعلماء الاقتصاد في العالم الإسلامي بالاشتراك مع جميع
المنظمات والحكومات الإسلامية لعمل خطة لحل الأزمة الاقتصادية ويكون الحل
طبقاً للشريعة الإسلامية وعندما يقتنع الغرب بهذا الحل فإنهم سرعان ما
يطبقونه لأنهم يغرقون في الخسارة والانهيارات وعند نجاح هذه الخطة في حل
تلك الأزمة سوف يعيد الغرب التفكير والنظر في تطبيق الشريعة الإسلامية
واستخدامها في باقي المجالات كالقوانين الجنائية والميراث وغيرها.
واختم كلامي بنداء قرآني عظيم بقوله تعالى: ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً
مِّمَّا
كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم
مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللّهُ
مَنِ
اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ
إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
صـدق الله العظيم.
أ./ مصطفى صـلاح الشيمي
باحث بالاقتصاد الإسلامي
مكتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالقاهرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Mobile: +2 010 1705361
مع تحيات اختكم اميرة
باحث بالاقتصاد الإسلامي
الإسلام منهج شامل لكافة جوانب الحياة عقيدة وشريعة عبادات ومعاملات دين ودولة يمزج بين المادية والروحانية في إطار متوازن.
ولقد تبين يقيناً وحقاً أن في الإسلام نظاماً اقتصادياً فريداً معجزاً يتسم
بخصائص إيمانية وأخلاقية وسلوكية لا توجد في أي نظام اقتصادي وضعي كما أنه
ينضبط بمجموعة من الأحكام والمبادئ الشرعية المستنبطة من مصادر الشريعة
الإسلامية وأنه صالح للتطبيق في كل زمان ومكان. وكان رسول الله صلى الله
عليه وسلم مدرسة جامعة لكل جوانب الحياة ما ترك صغيرة ولا كبيرة إلا
وبينها قولاً وعملاً منهجاً وسلوكاً وقدم صلى الله عليه وسلم الأدلة
الدامغة بأن الإسلام دين شامل ومنهج حياة وهو عبادات ومعاملات ويقول صلى
الله عليه وسلم (تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبداً كتاب الله
وسنتي) رواة البخاري ومن يدرس حياة الرسول صلى الله عليه وسلم يجد فيها
منهجاً اقتصادياً كاملاً يقوم على مجموعة من الأحكام والمبادئ العلمية
والنماذج العملية والضوابط الشرعية التي تمثل الإطار الفكري والعملي
للاقتصاد الإسلامي والذي يمثل الفطرة السليمة والسوية التي فطر الله الناس عليها.
ومن يدرس ويحلل النظم الاقتصادية المطبقة في العالم يجدها تسير في النهج
الاشتراكي أو الرأسمالي أو خليط منهما معاً وكل هذا يطبق على أساس الفصل
بين الاقتصاد والقيم الإيمانية مما ترتب عليه التخلف والحياة الضنك ومحق
البركة وختمت بالإعصار المالي الذي خرب كل المؤسسات المالية على مستوى
العالم وأخذت حالة من الهلع والخوف والاضطراب.
في مناخ الأزمة انطلقت أصوات في الغرب تنادي بتطبيق أسس في الاقتصاد الإسلامي
بعد فشل النظم الوضعية في تحقيق الحياة الرغدة بشقيها المادي والمعنوي
للناس.
ومن ضمن هؤلاء:
- بوفيس فانسون رئيس تحرير مجلة (تشالينجز) 4/10/1429هـ الموافق 5/10/2008.
ففي افتتاحية مجلة "تشالينجز"، كتب "بوفيس فانسون" رئيس تحريرها موضوعا بعنوان
(البابا أو القرآن) أثار موجة عارمة من الجدل وردود الأفعال في الأوساط الاقتصادية.
فقد تساءل الكاتب فيه عن أخلاقية الرأسمالية؟ ودور المسيحية كديانة والكنيسة
الكاثوليكية بالذات في تكريس هذا المنزع والتساهل في تبرير الفائدة، مشيرا
إلى أن هذا السلوك الاقتصادي السيئ أودى بالبشرية إلى الهاوية.
وتساءل الكاتب بأسلوب يقترب من التهكم عن موقف الكنيسة ومستسمحا البابا بنديكيت
السادس عشر قائلاً أظن أننا بحاجة أكثر في هذه الأزمة إلى قراءة القرآن
بدلا من الإنجيل لفهم ما يحدث بنا وبمصارفنا لأنه لو حاول القائمون على
مصارفنا احترام ما ورد في القرآن من تعاليم وأحكام وطبقوها ما حل بنا ما
حل من كوارث وأزمات وما وصل بنا الحال إلى هذا الوضع المزري؛ لأن النقود لا تلد النقود.
- رولان لاسكين رئيس تحرير صحيفة (لوجورنال دي فينانس)
بضرورة تطبيق الشريعة الإسلامية في المجال المالي والاقتصادي لوضع حد لهذه
الأزمة التي تهز أسواق العالم من جراء التلاعب بقواعد التعامل والإفراط في
المضاربات الوهمية غير المشروعة.
وفي مقاله الذي جاء بعنوان: (هل تأهلت وول ستريت لاعتناق مبادئ الشريعة
الإسلامية؟)، عرض لاسكين المخاطر التي تحدق بالرأسمالية وضرورة الإسراع
بالبحث عن خيارات بديلة لإنقاذ الوضع، وقدم سلسلة من المقترحات المثيرة في
مقدمتها تطبيق مبادئ الشريعة الإسلامية برغم تعارضها مع التقاليد الغربية ومعتقداتها الدينية.
- وحسب موقع الجزيرة نت فقد [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
وقال المجلس في تقرير أعددته لجنة تعنى بالشئون المالية في المجلس أن
النظام المصرفي الذي يعتمد على قواعد مستمدة من الشريعة الإسلامية مريح
للجميع سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين، وأكد التقرير الصادر عن اللجنة
المالية لمراقبة الميزانية والحسابات الاقتصادية للدولة بالمجلس أن هذا
النظام المصرفي الإسلامي الذي يعيش ازدهاراً واضحاً قابل للتطبيق في فرنسا.
- وفي استجابة – على ما يبدو لهذه النداءات، أصدرت الهيئة الفرنسية العليا للرقابة المالية -
وهي أعلى هيئة رسمية تعنى بمراقبة نشاطات البنوك- في وقت سابق قرارا يقضي
بمنع تداول الصفقات الوهمية والبيوع الرمزية التي يتميز بها النظام
الرأسمالي واشتراط التقابض في أجل محدد بثلاثة أيام لا أكثر من إبرام
العقد، وهو ما يتطابق مع أحكام الفقه الإسلامي.
كما أصدرت نفس الهيئة قرارا يسمح للمؤسسات والمتعاملين في الأسواق المالية
بالتعامل مع نظام الصكوك الإسلامية في السوق المنظمة الفرنسية، والصكوك
الإسلامية هي عبارة عن سندات إسلامية مرتبطة بأصول ضامنة بطرق متنوعة
تتلاءم مع مقتضيات الشريعة الإسلامية.
وتتوالى شهادات عقلاء الغرب ورجالات الاقتصاد للتنبيه إلى خطورة الأوضاع
التي يقود إليها نظام الرأسمالي الليبرالي على صعيد واسع وضرورة البحث عن
خيارات بديلة تصب في مجملها في خانة البديل الإسلامي، ففي كتاب صدر مؤخرا
للباحثة الإيطالية لوريتا نابليوني بعنوان (اقتصاد ابن آوى) أشارت فيه إلى
أهمية التمويل الإسلامي ودوره في إنقاذ الاقتصاد الغربي، واعتبرت نابليوني
أن (مسئولية الوضع الطارئ في الاقتصاد العالمي والذي نعيشه اليوم ناتج عن
الفساد المستشري والمضاربات التي تتحكم بالسوق والتي أدت إلى مضاعفة
الآثار الاقتصادية)، وأضافت أن (التوازن في الأسواق المالية يمكن التوصل
إليه بفضل التمويل الإسلامي بعد تحطيم التصنيف الغربي الذي يشبه الاقتصاد
الإسلامي بالإرهاب، ورأت نابليوني أن التمويل الإسلامي هو القطاع الأكثر
ديناميكية في عالم المال الكوني). وأوضحت أن (المصارف الإسلامية يمكن أن
تصبح البديل المناسب للبنوك الغربية، فمع انهيار البورصات في هذه الأيام
وأزمة القروض في الولايات المتحدة فإن النظام المصرفي التقليدي بدأ يظهر
تصدعا ويحتاج إلى حلول جذرية عميقة).
ومنذ عقدين من الزمن تطرق الاقتصادي الفرنسي الحائز على جائزة نوبل في
الاقتصاد "موريس آلي إلى الأزمة الهيكلية التي يشهدها الاقتصاد العالمي
بقيادة الليبرالية المتوحشة" معتبرا أن الوضع على حافة بركان، ومهدداً
بالانهيار تحت وطأة الأزمة المضاعفة (المديونية والبطالة). وأقترح للخروج
من الأزمة وإعادة التوازن شرطين هما تعديل معدل الفائدة إلى حدود الصفر
ومراجعة معدل الضريبة إلى ما يقارب 2%. وهو ما يتطابق تماما مع إلغاء
الربا ونسبة الزكاة في النظام الإسلامي.
تأسيساً على ذلك فإن المطلوب منا نحن المسلمين وعلماء الاقتصاد أن نستغل
هذه الفرصة ونجعلها في صالح المسلمين ونشر الإسلام ويجب أن يقوم مجموعة من
الباحثين المسلمين وعلماء الاقتصاد في العالم الإسلامي بالاشتراك مع جميع
المنظمات والحكومات الإسلامية لعمل خطة لحل الأزمة الاقتصادية ويكون الحل
طبقاً للشريعة الإسلامية وعندما يقتنع الغرب بهذا الحل فإنهم سرعان ما
يطبقونه لأنهم يغرقون في الخسارة والانهيارات وعند نجاح هذه الخطة في حل
تلك الأزمة سوف يعيد الغرب التفكير والنظر في تطبيق الشريعة الإسلامية
واستخدامها في باقي المجالات كالقوانين الجنائية والميراث وغيرها.
واختم كلامي بنداء قرآني عظيم بقوله تعالى: ( يَا أَهْلَ الْكِتَابِ قَدْ جَاءكُمْ رَسُولُنَا يُبَيِّنُ لَكُمْ كَثِيراً
مِّمَّا
كُنتُمْ تُخْفُونَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ قَدْ جَاءكُم
مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ * يَهْدِي بِهِ اللّهُ
مَنِ
اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ
إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ)
صـدق الله العظيم.
أ./ مصطفى صـلاح الشيمي
باحث بالاقتصاد الإسلامي
مكتب الهيئة العالمية للإعجاز العلمي في القرآن والسنة بالقاهرة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
Mobile: +2 010 1705361
مع تحيات اختكم اميرة
amira- مشرف
- عدد الرسائل : 137
العمر : 27
الدولة : الخلافة
تاريخ التسجيل : 09/09/2009
الغـرب يرى الإسلام منقذاً في الأزمة المالية العالمية المعاصرة :: تعاليق
بارك الله فيك اختي ... فعلا فالاسلام دين لا يبرح يرينا و يري العالم اجمع انه الدين الحق.. و انه ركيزة بل و عمود الحياة كلها...
صراحة اختي اميرة مشاركاتك زادت المنتدى نورا..
ننتظر جديدك..
اختك عطر الندى...
صراحة اختي اميرة مشاركاتك زادت المنتدى نورا..
ننتظر جديدك..
اختك عطر الندى...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
تشكرو اخوتي الف شكر ربي يعطيكم ما تتمناوا
نورتو موضوعي واوقتم في حب المزيد
نورتو موضوعي واوقتم في حب المزيد
مواضيع مماثلة
» البيئة المعاصرة
» المراة المعاصرة
» مفاتيح احدث السيارات العالمية
» الأيام العالمية إحتفال أم إهمال
» برنامج يشمل كل الصحف الجزائرية العربية و الفرنسية و الصحف العربية و العالمية
» المراة المعاصرة
» مفاتيح احدث السيارات العالمية
» الأيام العالمية إحتفال أم إهمال
» برنامج يشمل كل الصحف الجزائرية العربية و الفرنسية و الصحف العربية و العالمية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 15, 2022 1:55 pm من طرف Admin
» εïз·.¸¸.·¤ دلـ ـيل أوسمـة التميز الشهـ ـري ¤·.¸¸.·ε
الجمعة مايو 20, 2016 9:36 pm من طرف عمار
» من الامراض التى يعالجها مركز الهاشمى
الأحد أبريل 22, 2012 4:19 pm من طرف الاسلام
» مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية والطب الشعبي
الخميس أبريل 19, 2012 1:45 pm من طرف الاسلام
» تكيس المبايض
الخميس أبريل 19, 2012 12:43 pm من طرف مياسة
» اعلان عن فتح مجموعة اخبار سيدي خالد بالفيسبوك
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:17 pm من طرف bmessaoud
» طرق علاج الفيروس الكبدي
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:15 pm من طرف bmessaoud
» تعريف علم النفس الاجتماعي
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:12 pm من طرف bmessaoud
» بسكرة عروس الزيبان
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:08 pm من طرف bmessaoud
» بيان اول نوفمبر لشباب 8ماي 1945م
الأحد أكتوبر 09, 2011 1:35 pm من طرف صهيب
» من اميرة الى اعضاء منتدانا
الإثنين سبتمبر 12, 2011 4:36 pm من طرف صهيب
» الف مرحبا باختنا خديجة
الإثنين أغسطس 29, 2011 5:19 am من طرف hacene 09
» افتتاح منتدى اسلامي جديد
الجمعة مارس 18, 2011 8:38 pm من طرف الفقير الى عفو الله
» خسرنا وبكت العيون خسرنا الكأس
الأحد أغسطس 22, 2010 1:53 am من طرف عطر الندى امة الله
» عدت ... لكن اين انتم...ارجو الدخول عااجل
السبت أغسطس 21, 2010 7:31 pm من طرف عطر الندى امة الله
» قف هنا ... وتذكــ ـرـر-
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:15 am من طرف عطر الندى امة الله
» =>=//انتبه لعله اخر رمضان لك//=>=
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:03 am من طرف عطر الندى امة الله
» نداءات رمضان
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:55 am من طرف عطر الندى امة الله
» (&=""الليلة ينادي المناد يا باغي الخير اقبل""=(&
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:51 am من طرف عطر الندى امة الله
» في رمضآإن لمآذآ همْ يبگونْ .. وأنآإ لآ أبگ..!؟
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:45 am من طرف عطر الندى امة الله
» صفة صومه صلى الله عليه و سلم..
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:42 am من طرف عطر الندى امة الله
» (())مبااااارك عليكم الشهر))((
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:38 am من طرف عطر الندى امة الله
» كأس العالم:رياضة أم سياسة ولهو منظَّم
الجمعة أغسطس 20, 2010 12:25 am من طرف عطر الندى امة الله
» تخترق الحُجُب
الخميس أغسطس 19, 2010 9:02 pm من طرف عطر الندى امة الله
» تخترق الحُجُب
الخميس أغسطس 19, 2010 9:01 pm من طرف عطر الندى امة الله
» عــــذراً رمضـــان ஐ
الخميس أغسطس 19, 2010 8:33 pm من طرف عطر الندى امة الله
» قصيده عن رمضان
الخميس أغسطس 19, 2010 8:23 pm من طرف عطر الندى امة الله
» ادخل و ما تنساش تدعيلي فيها..
الأربعاء يوليو 28, 2010 10:00 pm من طرف amira
» نرجو نشرها للعبرة والموعضة
الأربعاء يوليو 28, 2010 9:53 pm من طرف amira
» بعض ما يحصل لإخواننا المسلمين الأوزبك في جمهورية قرغيزستان
الأربعاء يوليو 28, 2010 9:49 pm من طرف amira