بحـث
المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
صهيب | ||||
الفقير الى عفو الله | ||||
عمار | ||||
عطر الندى امة الله | ||||
amira | ||||
hamza | ||||
سامي | ||||
islam.light | ||||
عروبة |
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
منتدى بسكرة منتدى ترفيهي اسلامي ثقافي ...تحميل فيديو ...تحميل برامج كمبيوتر ...الخ
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى عروس الزيبان بسكرة على موقع حفض الصفحات
شريط الاخبار
مراحل النمو البشري2
صفحة 1 من اصل 1
13092009
مراحل النمو البشري2
وبعد أربعة أيام
تتكون كتلة كروية من الخلايا تعرف بالتوتية ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وبعد خمسة أيام من
الإخصاب تسمى النطفة (كيس الجرثومة) ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) مع
انشطار خلايا التوتية إلى جزئين (انظري الشكل 2-6).
وبالرغم من انقسام
النطفة في الداخل إلى خلايا فإن طبيعتها ومظهرها لا يتغيران عن النطفة لأنها تملك
غشاء سميكاً يحفظها ويحفظ مظهر النطفة فيها انظر شكل (2-6).
وخلال هذه الفترة
ينطبق مصطلح (نطفة أمشاج) بشكل مناسب تماماً على النطفة في كافة تطوراتها، إذ أنها
تظل كياناً متعدداً.
فهي إلى هذا الوقت
جزء من ماء الرجل والمرأة.
وتأخذ شكل القطرة
فهي نطفة.
وتحمل أخلاطاً كثيرة
فهي أمشاج. وهذا الاسم للجنين في هذه المرحلة يغطي الشكل الخارجي وحقيقة التركيب
الداخلي بينما لا يسعفنا مصطلح: (توتة)[22] بهذه
المعاني، كما لا تعبر الأرقام المستعملة الآن عن هذه المعاني
نتاج
تكوين النطفة الأمشاج:
أ:
الخلق:
وهو البداية
الحقيقية لوجود الكائن الإنساني. فالمنوي يوجد فيه (23) حاملاً وراثياً، كما يوجد
في البييضة (23) حاملاً وراثياً أيضاً.
ويمثل هذا نصف عدد
حاملات الوراثة في أي خلية إنسانية.
ويندمج المنوي في
البييضة لتكوين الخلية الجديدة التي تحوي عدداً من الصبغات (الكروموسومات) مساوياً
للخلية الإنسانية (46)، وبوجود الخلية التي تحمل هذا العدد من الصبغيات يتحقق
الوجود الإنساني، وينقرر به خلق إنسان جديد لأن جميع الخطوات التالية ترتكز على هذه
الخطوة وتنبثق منها، فهذه هي الخطوة الأولى لوجود المخلوق الجديد (انظر شكل:3-6).
ب:
التقدير (البرمجة الجينية):
وبعد ساعات من تخلق
إنسان جديد في خلية إنسانية كاملة تبدأ عملية أخرى، تتحدد فيها الصفات التي ستظهر
على الجنين في المستقبل (الصفات السائدة).
كما تحدد فيها
الصفات المتنحية التي قد تظهر في الأجيال القادمة، وهكذا يتم تقدير[13] أوصاف الجنين وتحديدها (انظر شكل 2-3).
وقد أشار القرآن إلى
هاتين العمليتين المتعاقبتين (الخلق والتقدير) في أول مراحل النطفة الأمشاج في قوله
تعالى: ﴿قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ(17)مِنْ أَيِّ
شَيْءٍ خَلَقَهُ(18)مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ(19)﴾ [عبس:17-19].
ج:
تحديد الجنس:
ويتضمن التقدير الذي
يحدث في النطفة الأمشاج تحديد الذكورة والأنوثة، وإلى هذا تشير الآية: قال
تعالى: ﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذّجنسرَ
وَالْأُنْثَى(45)مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى(46)﴾ [النجم:45-46].
فإذا كان المنوي
الذي نجح في تلقيح البييضة يحمل الكروموسوم ( y) كانت النتيجة ذكراً، وإذا كان ذلك
المنوي يحمل الكروموسوم (X) كانت النتيجة أنثى (انظر شكل 2-.
4-
الحرث:
تبقى النطفة إلى ما
قبل طور الحرث (الانغراس) متحركة وتظل كذلك حين تصير أمشاجاً وبعد ذلك، وبالتصاقها
بالرحم تبدأ مرحلة الاستقرار التي أشار إليها الحديث النبوي (يدخل الملك على النطفة
بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين يوماً…)[14]
وفي نهاية مرحلة
الأمشاج ينغرس كيس الجرثومة في بطانة الرحم بما يشبه انغراس البذرة في التربة في
عملية حرث الأرض، وإلى هذه العملية تشير الآية في قوله تعالى:﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ..﴾
[البقرة:223].
وبهذا الانغراس يبدأ
طور الحرث ويكون عمر النطفة حينئذ ستة أيام.
وفي الحقيقة تنغرس
النطفة (كيس الجرثومة) في بطانة الرحم بواسطة خلايا تنشأ منها تتعلق بها في جدار
الرحم والتي ستكون في النهاية المشيمة كما تنغرس البذرة في التربة (انظر الشكلين
2-9،2-10).
ويستخدم علماء
الأجنة الآن مصطلح (انغراس) في وصف هذا الحدث، وهو يشبه كثيراً في مغناه كلمة
(الحرث) في العربية.
وطور الحرث هو آخر
طور في مرحلة النطفة، وبنهايته ينتقل الحميل من شكل النطفة ويتعلق بجدار الرحم
ليبدأ مرحلة جديدة، وذلك في اليوم الخامس عشر.
ويظهر في كل مرحلة
تتمه صبغيات الخلايا الجرثومية. أما الرقم الظاهر في الشكل فبدل على العدد الكامل
للصبغيات بما في ذلك الصبغيات الجنسية. ومن الضروري ملاحظة مايلي:
1- في أعقاب
الانقسامين الجزئيين ينخفض عدد الصبغيات (46) إلى النصف (23).
2- تتكون (4) منويات
من خلية منوية واحدة بينما تتكون بييضة واحدة من خلية بييضة أولية واحدة مكتملة
النمو.
3- يتم المحافظة على
حشوة الخلية خلال عملية تكون البييضة من أجل تكون خلية كبيرة واحدة أي خلية البييضة
البالغة أو البييضة.
Permission from
Moore, K.L. The Developing Human, 4th ed., Philadel- Phia, Saunders 1988
وعليه فقد وصف
القرآن الكريم كل جوانب مرحلة النطفة من البداية إلى النهاية، مستعملاً مصطلحات
وصفية علمية دقيقة لكل طور من أطوارها (الشكل 3-9) ص13.
ويستحيل علمياً كشف
التطورات وعمليات التغير التي تحدث خلال مرحلة النطفة من غير استخدام المجاهر
الضخمة، نظراً لصغر حجم النطفة (الشكل2-10).
ولقد حدد القرآن
الكريم أول مراحل النطفة بالماء الدافق فقال تعالى:﴿فَلْيَنظُرْ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ(5)خُلِقَ مِنْ مَاءٍ
دَافِقٍ(6)﴾ [الطارق:5-6] وحدد آخرها بحرث النطفة أي غرسها في القرار
المكين.
وفي العصر الذي ذكر
فيه القرآن هذه المعلومات عن المرحلة الأولى للتخلق البشري، كان علماء التشريح من
غير المسلمين، يعتقدون أن الإنسان يتخلق من دم المحيض.
وظل هذا الاعتقاد
رائجاً حتى اختراع المجهر ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) في القرن السابع عشر، والاكتشافات التالية للحيوان
المنوي والبييضة، كما ظلت أفكار خاطئة أخرى سائدة حتى القرن الثامن عشر، حيث عرف أن
كلاً من الحيوان المنوي والبييضة ضروريان للحمل[15]*.
وهكذا فإنه بعد قرون
عديدة يتمكن العلم البشري من الوصول إلى ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.
تتكون كتلة كروية من الخلايا تعرف بالتوتية ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]).
وبعد خمسة أيام من
الإخصاب تسمى النطفة (كيس الجرثومة) ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) مع
انشطار خلايا التوتية إلى جزئين (انظري الشكل 2-6).
وبالرغم من انقسام
النطفة في الداخل إلى خلايا فإن طبيعتها ومظهرها لا يتغيران عن النطفة لأنها تملك
غشاء سميكاً يحفظها ويحفظ مظهر النطفة فيها انظر شكل (2-6).
وخلال هذه الفترة
ينطبق مصطلح (نطفة أمشاج) بشكل مناسب تماماً على النطفة في كافة تطوراتها، إذ أنها
تظل كياناً متعدداً.
فهي إلى هذا الوقت
جزء من ماء الرجل والمرأة.
وتأخذ شكل القطرة
فهي نطفة.
وتحمل أخلاطاً كثيرة
فهي أمشاج. وهذا الاسم للجنين في هذه المرحلة يغطي الشكل الخارجي وحقيقة التركيب
الداخلي بينما لا يسعفنا مصطلح: (توتة)[22] بهذه
المعاني، كما لا تعبر الأرقام المستعملة الآن عن هذه المعاني
نتاج
تكوين النطفة الأمشاج:
أ:
الخلق:
وهو البداية
الحقيقية لوجود الكائن الإنساني. فالمنوي يوجد فيه (23) حاملاً وراثياً، كما يوجد
في البييضة (23) حاملاً وراثياً أيضاً.
ويمثل هذا نصف عدد
حاملات الوراثة في أي خلية إنسانية.
الشكل 2-6: شكل إيضاحي موجز لمرحلة النطفة خلال الأسبوع الأول من التخلق البشري. ومصطلح (منى) ينطبق على المرحلة من وقت الإباضة حتى الإخصاب. ومصطلح (سلالة ينطبق على عملية الاختيار عند الاخصاب. وينطبق مصطلح (نطفة أمشاج) على الوقت من تكون اللاقحة (الزيجوت) (اليوم الأول) حتى تكون التوتية والخلية الجرثومية الأولى (اليومان 4و5). ويشير المصطلح (حرث) إلى عملية الغرس التي تبدأ في اليوم السادس. Permission from Moore, K.L. The Developing Human, 4th ed., Philadel- phia, Saunders 1988 |
ويندمج المنوي في
البييضة لتكوين الخلية الجديدة التي تحوي عدداً من الصبغات (الكروموسومات) مساوياً
للخلية الإنسانية (46)، وبوجود الخلية التي تحمل هذا العدد من الصبغيات يتحقق
الوجود الإنساني، وينقرر به خلق إنسان جديد لأن جميع الخطوات التالية ترتكز على هذه
الخطوة وتنبثق منها، فهذه هي الخطوة الأولى لوجود المخلوق الجديد (انظر شكل:3-6).
ب:
التقدير (البرمجة الجينية):
وبعد ساعات من تخلق
إنسان جديد في خلية إنسانية كاملة تبدأ عملية أخرى، تتحدد فيها الصفات التي ستظهر
على الجنين في المستقبل (الصفات السائدة).
كما تحدد فيها
الصفات المتنحية التي قد تظهر في الأجيال القادمة، وهكذا يتم تقدير[13] أوصاف الجنين وتحديدها (انظر شكل 2-3).
وقد أشار القرآن إلى
هاتين العمليتين المتعاقبتين (الخلق والتقدير) في أول مراحل النطفة الأمشاج في قوله
تعالى: ﴿قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ(17)مِنْ أَيِّ
شَيْءٍ خَلَقَهُ(18)مِنْ نُطْفَةٍ خَلَقَهُ فَقَدَّرَهُ(19)﴾ [عبس:17-19].
ج:
تحديد الجنس:
ويتضمن التقدير الذي
يحدث في النطفة الأمشاج تحديد الذكورة والأنوثة، وإلى هذا تشير الآية: قال
تعالى: ﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذّجنسرَ
وَالْأُنْثَى(45)مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى(46)﴾ [النجم:45-46].
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
شكل 2-7: رسم تخطيطي يبين الإخصاب أو النطفة، تسلسل الأحداث التي تبدأ عندما يصل الحوين المنوي غشاء البلازما الثانوي لخلية البييضة وتنتهي باختلاط صبغيات الأب والأم في الطور المتوسط من الانقسام الفتيلي اللاقحة (الزيجوت) (أ) خلية بييضة ثانوية محاطة بعدد من الحوينات المنوية، (ب) اختفاء الاكليل الشعاع، ودخول حوين منوي إلى خلية البييضة، وحدوث الانقسام الانتصافي الثاني مما ينتج عنه تكون رحم بالغ، (ج) تضخم رأس الحوين المنوي لتكوين طليعة النواة المذكرة، (د) اندماج طلائع النواة المذكرة، (هـ) صبغيات الزيجوت مرتبة على مغزل انتصافي إعداداً للانغلاق (الفتيلي الأول) بإذن من: Philadelphia, 1988 Moore, K. L. The Developing Human, Clinially Oriented Embryology , 4th ed. |
فإذا كان المنوي
الذي نجح في تلقيح البييضة يحمل الكروموسوم ( y) كانت النتيجة ذكراً، وإذا كان ذلك
المنوي يحمل الكروموسوم (X) كانت النتيجة أنثى (انظر شكل 2-.
4-
الحرث:
تبقى النطفة إلى ما
قبل طور الحرث (الانغراس) متحركة وتظل كذلك حين تصير أمشاجاً وبعد ذلك، وبالتصاقها
بالرحم تبدأ مرحلة الاستقرار التي أشار إليها الحديث النبوي (يدخل الملك على النطفة
بعدما تستقر في الرحم بأربعين أو خمسة وأربعين يوماً…)[14]
وفي نهاية مرحلة
الأمشاج ينغرس كيس الجرثومة في بطانة الرحم بما يشبه انغراس البذرة في التربة في
عملية حرث الأرض، وإلى هذه العملية تشير الآية في قوله تعالى:﴿نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ..﴾
[البقرة:223].
وبهذا الانغراس يبدأ
طور الحرث ويكون عمر النطفة حينئذ ستة أيام.
وفي الحقيقة تنغرس
النطفة (كيس الجرثومة) في بطانة الرحم بواسطة خلايا تنشأ منها تتعلق بها في جدار
الرحم والتي ستكون في النهاية المشيمة كما تنغرس البذرة في التربة (انظر الشكلين
2-9،2-10).
ويستخدم علماء
الأجنة الآن مصطلح (انغراس) في وصف هذا الحدث، وهو يشبه كثيراً في مغناه كلمة
(الحرث) في العربية.
وطور الحرث هو آخر
طور في مرحلة النطفة، وبنهايته ينتقل الحميل من شكل النطفة ويتعلق بجدار الرحم
ليبدأ مرحلة جديدة، وذلك في اليوم الخامس عشر.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
الشكل 2-8: مقارنة بين تكون المنوي والبييضة. ولا يتضمن الشكل الخلية الأولى للبييضة لأن هذه الخلايا تتمايز كلها فتصبح خلايا أولية قبل الولادة. |
ويظهر في كل مرحلة
تتمه صبغيات الخلايا الجرثومية. أما الرقم الظاهر في الشكل فبدل على العدد الكامل
للصبغيات بما في ذلك الصبغيات الجنسية. ومن الضروري ملاحظة مايلي:
1- في أعقاب
الانقسامين الجزئيين ينخفض عدد الصبغيات (46) إلى النصف (23).
2- تتكون (4) منويات
من خلية منوية واحدة بينما تتكون بييضة واحدة من خلية بييضة أولية واحدة مكتملة
النمو.
3- يتم المحافظة على
حشوة الخلية خلال عملية تكون البييضة من أجل تكون خلية كبيرة واحدة أي خلية البييضة
البالغة أو البييضة.
Permission from
Moore, K.L. The Developing Human, 4th ed., Philadel- Phia, Saunders 1988
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
شكل 2-9: رسم يوضح تعلق الخلية الجرثومية بظهارة بطانة الرحم فيا لمراحل الأولى للغرس أو الحرث (أ) ستة أيام، تتعلق الأرومة الغازية بظهارة بطانة الرحم عند القطب الجنيني للخلية الجرثومية. (ب) سبعة أيام، تخترق الأرومة الغازية السخدية لظهارة بطانة الرحم، وتبدأ فيا الانتشار في سداة بطانة الرحم (هيكل النسيج الضام) بإذن من: Permission from Moore, K.L. The Developing Human, 4th ed., Philadel- Phia, Saunders 1988 |
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
الشكل (2-10) رسم يوضح انغارس الخلية الجرثومية في بطانة الرحم خلال مرحلة الحرث ويبلغ حجم ناتج الحمل حوالي امم أ- مقطع من خلية جرثومية منغرسة جزئياً في بطانة الرحم عند اليوم الثامن تقريباً، ويكون التجويف الأمنيوني على شكل شق. Permission from Moore, K.L. The Developing Human, 4th ed., Philadel- Phia, Saunders 1988 |
وعليه فقد وصف
القرآن الكريم كل جوانب مرحلة النطفة من البداية إلى النهاية، مستعملاً مصطلحات
وصفية علمية دقيقة لكل طور من أطوارها (الشكل 3-9) ص13.
ويستحيل علمياً كشف
التطورات وعمليات التغير التي تحدث خلال مرحلة النطفة من غير استخدام المجاهر
الضخمة، نظراً لصغر حجم النطفة (الشكل2-10).
ولقد حدد القرآن
الكريم أول مراحل النطفة بالماء الدافق فقال تعالى:﴿فَلْيَنظُرْ الْإِنسَانُ مِمَّ خُلِقَ(5)خُلِقَ مِنْ مَاءٍ
دَافِقٍ(6)﴾ [الطارق:5-6] وحدد آخرها بحرث النطفة أي غرسها في القرار
المكين.
وفي العصر الذي ذكر
فيه القرآن هذه المعلومات عن المرحلة الأولى للتخلق البشري، كان علماء التشريح من
غير المسلمين، يعتقدون أن الإنسان يتخلق من دم المحيض.
وظل هذا الاعتقاد
رائجاً حتى اختراع المجهر ([ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]) في القرن السابع عشر، والاكتشافات التالية للحيوان
المنوي والبييضة، كما ظلت أفكار خاطئة أخرى سائدة حتى القرن الثامن عشر، حيث عرف أن
كلاً من الحيوان المنوي والبييضة ضروريان للحمل[15]*.
وهكذا فإنه بعد قرون
عديدة يتمكن العلم البشري من الوصول إلى ما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
شكل 2-11: رسومات توضح الخلية الجرثومية البشرية. طور الحرث من مرحلة النطفة. تشهد الأرومة الغاذية في هذه الفترة توسعاً سريعاً في حين يكون حجم الجنين صغيراً نسبياً ( ×25) تشير الأسهم إلى الحجم الفعلي للخلية الجرثومية في الفترة المحددة من الحمل.إن الوصف المفصل الوارد في القرآن الكريم والسنة يدعو للعجب نظراً لصغر حجم الخلية الجرثومية وعمر الحمل، فإذا علمت أن نهاية مرحلة النطفة (اليوم 14) تتزامن مع الوقت المتوقع عادة للحيض، ومن غير المحتمل أن تعرف المرأة أنها حامل قبل هذا الوقت أدركت أن هذا الوصف يتجلى فيه الإعجاز الإلهي. وأيقنت أنه وحي من الله سبحانه إلى النبي الأمي محمد صلى الله عليه وسلم. Permission from Moore, K.L. The Developing Human, 4th ed., Philadel- Phia, Saunders 1988 |
Admin- المدير العام
- عدد الرسائل : 551
العمر : 42
الدولة : الجزائر
الاوسمة :
تحياتي للجميع ان الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه تاريخ التسجيل : 14/04/2008
حقل الحب
الرومنسية: 20
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 15, 2022 1:55 pm من طرف Admin
» εïз·.¸¸.·¤ دلـ ـيل أوسمـة التميز الشهـ ـري ¤·.¸¸.·ε
الجمعة مايو 20, 2016 9:36 pm من طرف عمار
» من الامراض التى يعالجها مركز الهاشمى
الأحد أبريل 22, 2012 4:19 pm من طرف الاسلام
» مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية والطب الشعبي
الخميس أبريل 19, 2012 1:45 pm من طرف الاسلام
» تكيس المبايض
الخميس أبريل 19, 2012 12:43 pm من طرف مياسة
» اعلان عن فتح مجموعة اخبار سيدي خالد بالفيسبوك
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:17 pm من طرف bmessaoud
» طرق علاج الفيروس الكبدي
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:15 pm من طرف bmessaoud
» تعريف علم النفس الاجتماعي
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:12 pm من طرف bmessaoud
» بسكرة عروس الزيبان
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:08 pm من طرف bmessaoud
» بيان اول نوفمبر لشباب 8ماي 1945م
الأحد أكتوبر 09, 2011 1:35 pm من طرف صهيب
» من اميرة الى اعضاء منتدانا
الإثنين سبتمبر 12, 2011 4:36 pm من طرف صهيب
» الف مرحبا باختنا خديجة
الإثنين أغسطس 29, 2011 5:19 am من طرف hacene 09
» افتتاح منتدى اسلامي جديد
الجمعة مارس 18, 2011 8:38 pm من طرف الفقير الى عفو الله
» خسرنا وبكت العيون خسرنا الكأس
الأحد أغسطس 22, 2010 1:53 am من طرف عطر الندى امة الله
» عدت ... لكن اين انتم...ارجو الدخول عااجل
السبت أغسطس 21, 2010 7:31 pm من طرف عطر الندى امة الله
» قف هنا ... وتذكــ ـرـر-
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:15 am من طرف عطر الندى امة الله
» =>=//انتبه لعله اخر رمضان لك//=>=
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:03 am من طرف عطر الندى امة الله
» نداءات رمضان
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:55 am من طرف عطر الندى امة الله
» (&=""الليلة ينادي المناد يا باغي الخير اقبل""=(&
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:51 am من طرف عطر الندى امة الله
» في رمضآإن لمآذآ همْ يبگونْ .. وأنآإ لآ أبگ..!؟
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:45 am من طرف عطر الندى امة الله
» صفة صومه صلى الله عليه و سلم..
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:42 am من طرف عطر الندى امة الله
» (())مبااااارك عليكم الشهر))((
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:38 am من طرف عطر الندى امة الله
» كأس العالم:رياضة أم سياسة ولهو منظَّم
الجمعة أغسطس 20, 2010 12:25 am من طرف عطر الندى امة الله
» تخترق الحُجُب
الخميس أغسطس 19, 2010 9:02 pm من طرف عطر الندى امة الله
» تخترق الحُجُب
الخميس أغسطس 19, 2010 9:01 pm من طرف عطر الندى امة الله
» عــــذراً رمضـــان ஐ
الخميس أغسطس 19, 2010 8:33 pm من طرف عطر الندى امة الله
» قصيده عن رمضان
الخميس أغسطس 19, 2010 8:23 pm من طرف عطر الندى امة الله
» ادخل و ما تنساش تدعيلي فيها..
الأربعاء يوليو 28, 2010 10:00 pm من طرف amira
» نرجو نشرها للعبرة والموعضة
الأربعاء يوليو 28, 2010 9:53 pm من طرف amira
» بعض ما يحصل لإخواننا المسلمين الأوزبك في جمهورية قرغيزستان
الأربعاء يوليو 28, 2010 9:49 pm من طرف amira