تصاعد الهجوم ضد شيخ الأزهر ووزير التعليم العالي

[صهيب]

تصاعد الهجوم ضد شيخ الأزهر ووزير التعليم العالي

الأحد 22 من شوال 1430هـ 11-10-2009م الساعة 03:00 م مكة المكرمة 12:00م جرينتش



مفكرة
الإسلام: تصاعدت حدة الهجوم على شيخ الأزهر ووزير التعليم المصري في
البرلمان المصري وذلك بعد القرار الذي أصدراه بمنع الفتيات من ارتداء
النقاب داخل المؤسسات التعليمية والمدن الجامعية.
فمن
جانبه اتهم النائب المستقل مصطفى بكري، الدكتور محمد سيد طنطاوى، شيخ
الأزهر، والدكتور هاني هلال، وزير التعليم العالي، بإهانة المجتمع المصري
بأسره، والاعتداء على الحرية الشخصية.
وقال
بكرى فى سؤال برلمانى وجهه إلى رئيس الوزراء ووزير التعليم العالى: إن هذا
القرار أثار حالة من السخط داخل المجتمع المصرى، وتسبب فى حالة ارتباك
شديدة، خاصة أن القرار سيتسبب فى مشكلات اجتماعية كبيرة وطرد مئات
الطالبات المغتربات من المدن الجامعية ممن لا يقدرن على السكن الخاص بسبب
ضيق ذات اليد.
واتهم
النائب رئيس الوزراء بصفته المسؤول عن الأزهر، ووزير التعليم العالى
بالاستناد إلى أسباب «خبيثة» عند اتخاذ هذا القرار، مشيرًا إلى أنه لم
يصدر قرار مماثل ضد الطالبات اللاتى يرتدين ملابس خليعة لا تتفق مع القيم
الأخلاقية لمجتمعنا.
وشدد
بكري على ضرورة التراجع الفوري عن هذا القرار، مطالبًا بعقد اجتماع عاجل
للجنة الدينية ولجنة التعليم بمجلس الشعب لمناقشة هذا الموضوع، في حضور
رئيس الوزراء وشيخ الأزهر ووزير التعليم العالي، لما سيترتب على هذه
المشكلة من آثار خطيرة على المجتمع بأسره.
تجاهل المشكلات الحقيقية بالمجتمع:
كما
تقدم النائب الإخواني السيد عسكر بسؤال إلى رئيس مجلس الوزراء، عن الأسباب
الحقيقية التى استندت إليها الحكومة فى اتخاذ هذا القرار، وتساءل: هل نجحت
الحكومة فى علاج مشكلات مصر من البطالة إلى الصحة والتعليم والدروس
الخصوصية، وحتى قش الأرز، ومياه صالحة للشرب.. ولم يبق أمامها سوى مطاردة
نقاب المرأة المسلمة؟!
وأشار
«عسكر» إلى أنه سبق للجنة الشؤون الدينية بمجلس الشعب إصدار توصية بشأن
هذا الموضوع جاء فيها أنه لا يجوز منع النقاب أو إنكاره، فمن شاءت ارتدته
ومن شاءت تركته التزامًا بالقاعدة الأصولية المعروفة بأنه لا تجوز الحسبة
- أي إنكار المنكر - إلا فى أمر مجمع عليه، ومعلوم أن النقاب ليس من هذا
القبيل.
وأضاف:
ألا يعلم المسؤولون فى حكومة مصر الإسلامية أن الحجاب فريضة لا خلاف عليها
وأن العلماء مختلفون حول النقاب، فمنهم من قال: إنه فريضة ومنهم من قال:
إنه سنة، ومنهم من قال: إنه فضيلة. وهو ما ورد فى فتوى منشورة لدار
الإفتاء، فلماذا تخالف الحكومة فتوى رسمية صادرة عن دار الإفتاء؟!
مخالفة القرار للشريعة:
من
جانب آخر، استنكرت قيادات بجماعة أنصار السنة المحمدية، قرار شيخ الأزهر
بحظر النقاب داخل المؤسسات التعليمية التابعة للأزهر، معتبرين القرار
مخالفًا للشرع والقانون.
وقال
الشيخ أحمد يوسف، الأمين العام لجماعة أنصار السنة المحمدية: لا يجب على
القيادات الدينية إجبار الفتاة على ترك الفضيلة التى اختارتها بإرادتها.
وأضاف:
الحياة تغيرت عن ذى قبل، وأصبحنا فى زمن الحرية الذى ترتدى فيه المرأة ما
تشاء على أن لا يخالف الشرع، وهو ما سبق أن نادت به الحكومة المصرية فى
مواجهة قرارات الحكومة الفرنسية بعدم ارتداء النقاب فى الجامعات الفرنسية.
وفقًا لصحيفة المصري اليوم.
وانتقد «يوسف» قرار شيخ الأزهر، مؤكدًا أنه ليس من الشرع الذى دعا إلى العفة والالتزام.
محاربة المتبرجات:
وأكد
الشيخ أسامة سليمان، مدير إدارة المشروعات بالجماعة، أن قرار خلع النقاب
لا يستند إلى الشرع، مشيراً إلى أن مصر كلها كانت ترتدى النقاب قبل ثورة
١٩٥٢ ولا يمكن منع الفتيات المنتقبات من دخول المعاهد الأزهرية.
وقال:
بدلاً من محاربة المنتقبات يجب محاربة الفتيات المتبرجات الساقطات، وأوضح
أنه سيرفع دعوى قضائية ضد شيخ الأزهر إذا نفذ هذا القرار.
طنطاوي يهاجم منتقديه:
من
جانبه انتقد شيخ الأزهر معارضة علماء دين فى المملكة العربية السعودية
ومصر لرأيه وقال: "هذا كلام ساقط، وأنا أحترم شريعة الإسلام أكثر منهم
وأحترم كلام الفقهاء، وهذا خطأ ديني اجتماعي نفسي، من يسكت عنه يسكت على
باطل".
وانتقد
من يهاجمونه بمنطق الشفقة قائلاً: "من هؤلاء الذين يعلمونني الشفقة؟! وأنا
الأكثر شفقة منهم، وإذا كانوا يهاجمون الصحابة فهل لن يهاجمونني".
ورفض
طنطاوى اتهامه بتبنى وتعزيز الموقف الأمنى من النقاب وقال: "أنا أقول
بمنطق الشرع، وليس "بالفشر والأونطة" يكون الحديث، وأنا أتصرف مع الطالبات
فى الأزهر كتصرف الأب مع أبنائه بكل شفقة ورحمة، ولكن هذا لا يمنع من
الحزم". وفق قوله.

[amira]

تشكر اخي صهيب

هؤولاء الاسلام منهم براء

واخر واحد من عامة المسلمين متفقه في الدين خير منهم

فهم عون الشيطان اقرب منهم عون الاسلام