قصيدة غلاء المعيشة

[عمار]

على خـدّ صنعاء زهــرة الـوَرُد فتّـقه
+++++=====+++++ وطــلعت جـبيـنـك يا عــدن طــلعة الــهــلال

هدفنــا مــن الـوحده نــخــبه ونعــشقه
+++++=====+++++ ونتــعاــيشه في كـلّ خاطــر وكــلّ بـــــــال

وليــس الهدــف منــها عبــاره ملصّقه
+++++=====+++++ بعــــرض الحوائــط وافــتــتـاحيّــة المـقـال

فيـــاويل من حاول يــراوق مـــراوقه
+++++=====+++++ سنـلقي عليـــه الـــضّوء ليـــله مـــن الـليال

فتــصبح نـــواياه الخــــبيثه مطــــوّقه
+++++=====+++++ بيقـــضـة اشــاوش مــا يتـغمـض لهم سبال

ويومـــا حـساباته عســيرة مــدقــقــه
+++++=====+++++ ويـــا ســـعد مــن كانــت مــوازينــهم ثقال

عــاد اليمـــن اســطورته ذي تمــزّقه
+++++=====+++++ فـــتحيا الجماهيــر الّتي خاضــت النّــضال

يمـــوتون حـــسّاده بغــــربه ومشرقه
+++++=====+++++ ويـــحيا حيــــاته كـــلّها اعــــياد واحــتفال

تـــجلّى سواد اللـيل والشـمس اشـرقه
+++++=====+++++ تــبسّم لهــا يا شــعب يــا صــانع النّضـال

وسر في طريق الحقّ والباطل اسحقه
+++++=====+++++ وواثق بنفــسك لا علــى الغــير اتّـــكـــال

ومن ما خطى في النّور خطوة موثّقه
+++++=====+++++ هــوت بــه طــموحاته بمســتنقع الـضلال

لمــن يعــلم ان الشعــب امـانه بعاتقه
+++++=====+++++ وان الامــانـــه مــــا تــحــــملـــتها جبـال

رسـاله من الخــــيمه وعشّه وصندقه
+++++=====+++++ لاهــل القــصـتور العــاليــه قــمة الجبال

وفي اكس vx من خمسة وستّه معشقه
+++++=====+++++ منَيْنه لــكَ هــذا اجــبـنـي عـلى الــسّـؤال


هنيـــئاً لكم من قلب بالصّدق مرفقـه
+++++=====+++++ هنــيــئًا علــيكم مــا أتــاكـم مــن الحـلال

ونـــــحنُ معـيســثتنا علينا تضـــيّقه
+++++=====+++++ تقـولوا من اين الاب يصرف على العيال

على مستوى الحُلبه وخبــزه محرّقه
+++++=====+++++ كــما قــالوا الـــقرده بعـــين امــها غزال

مــكان المــواطـن ما تـجاوز عوايقه
+++++=====+++++ بيـــفلت من ايد النّصــب لا يــدّ لحــتيال

يبـــي حـــلّ مشـــكلته وزاده تعـمّقه
+++++=====+++++ فــكــم اجــره اليــومي وكم قيمة الشّوال

مُنِــع من دخول السّوق جيبه مفرّقه
+++++=====+++++ كـما يمنــع الطّــب المريضيـن بالطّحال

فمن واجب القــادة يحــسّوا بمأزقه
+++++=====+++++ ودور القيـــاده مــا تقــصّر بــــأيّ حال

ومــاعا لرّسول الا البلاغ ان يبلّغه
+++++=====+++++ ونــأمل بكــم عــــهد الأمـــانه ولعتدال

جعــل بيــننا المـاضي قبائل مفرّقه
+++++=====+++++ بمــــوجب قوانــين الامـــامه ولحتلال

ومن يــومـها خـبث الايادي تسابقه
+++++=====+++++ اليــنا لتعمـــيق العــداوه ولنـــفتــصال

وهـذا عشق نجمه وذا حبّ مطرقه
+++++=====+++++ ومـــصلحتهن عُلــيا ومصـلحتنا سفال

وعـشنا ووجهات النّظر ما تطـابقه
+++++=====+++++ بحــكم النّظاميـن اشتــراكي ورأسمال

وكلا بـنـا لِخّـــوه مــوجّه بنــــتدقه
+++++=====+++++ وفتترض الرّقابه واعتقـالات واغتيال

لحتّــى وصـــلنا لا نــهاية معــلّقه
+++++=====+++++ ولا حد لما يهـدف تمكّن من الوصاال

وذا الحيـن الوحــده معانــا تحققه
+++++=====+++++ وجـمهور واحد لا جنوبـي ولا شمال

ولـولا مــحبّتنا لهـا مــا تــــطبّقه
+++++=====+++++ وقـــــفنا بوجه اعداءها وقفة الرّجال

حكمنا على حسّادها حبل مشنقه
+++++=====+++++ يـــطوّق رقاب الّلاعـــبون عالحبال

نزل عندنا الدّستور لا كلّ منطقه
+++++=====+++++ ووجــهة نـــظرنا ما تركتوا لـها مـجال

رضيناه واعـــلنّا لكم بالــمــوافقه
+++++=====+++++ ولا نعطي الفرصـة لذي قصده العطال

ثـــقتنا بكــم تفرض علينا نصدّقه
+++++=====+++++ بغضّ النّظر عن ايّ شي مضى وزال

ونمشي مع الواقع بلاش المبالـغه
+++++=====+++++ وما قد مضى يكفي من الوهم والخيال

عروس اليمن عذراء بسن المراهقه
+++++=====+++++ وكثروا لها العشّاق من روعة الجمال

ولا يستوي الحبّ النّقي والمنافقه
+++++=====+++++ ولا يستوي الماء المعكّر وماء الزلال

ولا نرتضي بالأمّ خاله مـــتطلّقه
+++++=====+++++ تنسّيكم الواجب وتلـــحق بنا الوبـــال

نمط عيشها راقي بشوكه وملعقه
+++++=====+++++ يعرّض معيشتنا البسيطــه الى الزّوال

دعوا للقطاع العام ميزة سـوابقه
+++++=====+++++ يخفف علينا من جشع كاهـــن الرّيال

فقوموا بواجبكم بصوره منستتّقه
+++++=====+++++ ضعوا امنيات الشّعب فوق أي احتمال

فآمــالنا بالــخير فيــــكم معلّــقه
+++++=====+++++ قعوا عند حسن الظنّ بالقـول والفعال

متى نسمع ان مارب وشبوه تدفّقه
+++++=====+++++ بثـــرواتـهـــا ذو قابليّــــه للاشــتعال

ونحيا حياة غير الحياة المـــعوّقه
+++++=====+++++ على قدر ما تعمل على قدر ما تنال

[سليم الزاهي]

السلام عليكم
مشكور على الكلمات المعبرة على غلاء لمعيشة
تحياتي سليم الزاهي