بحـث
المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
صهيب | ||||
الفقير الى عفو الله | ||||
عمار | ||||
عطر الندى امة الله | ||||
amira | ||||
hamza | ||||
سامي | ||||
islam.light | ||||
عروبة |
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
منتدى بسكرة منتدى ترفيهي اسلامي ثقافي ...تحميل فيديو ...تحميل برامج كمبيوتر ...الخ
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى عروس الزيبان بسكرة على موقع حفض الصفحات
شريط الاخبار
اراء حول العنف
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اراء حول العنف
خطورة الموقف التاريخي الذي تعيشه الأمة بشعوبها وحكوماتها يقتضي قدراً كبيراً من المصارحة والوضوح والمكاشفة التي لا تقوم على التلاوم والسباق في التخلي عن المسؤولية، ولكن على العمل المخلص لاكتشاف مواضع المرض ومعالجته.
إن من الخطأ أن نرمي بظاهرة العنف والإرهاب خصومنا وأعداءنا ونبرئ منها أنفسنا، فأزمة العنف مقيمة بيننا، غير طارئةٍ على مجتمعنا، ولا يليق بنا أن نتغاضى عن هذه الظاهرة، أو ننكر وجودها؛ فندع مكافحتها وعلاجها.
وثمت أسباب وحلول لتلك الظاهرة:
أولاً : ملاحظات في عرض الأسباب
1- عرض الأسباب يجب أن يُحاول فيه الموضوعية والحياد، كأي موضوع آخر، وإنما تم التنبيه على هذا؛ لأن مثل هذه الموضوعات المتصلة بأبعاد سياسية واجتماعية يقع فيها أحياناً التراشق والتبادل، أو يقع فيها التخندق والاصطفاف وظهور الولاءات المتقابلة، أو يقع فيها تصفية الحسابات والانتقام.
2- توفر حسن النية ضروري لكل تناول رشيد، إذ لا يُقصد بالتناول الهجوم الإعلامي أو التشفّي، بل المقصد الصحيح هو حماية الأفراد من الوقوع في الغلو حفظاً لدينهم ودنياهم، وحفظاً لمقصد الاجتماع ومصالحه من التهتك، بما في ذلك حفظ المال العام، وحفظ الأمن، وحفظ استمرارية التنمية، وحفظ حقوق الإنسان، وحفظ سمعة الدين وأهل الدين، وتمكين الأمة من الانطلاق نحو النهضة الحيوية في المجالات المختلفة.
3- لم أشأ أن أُوجّه هذا الخطاب وجهة الأطر الأكاديمية البحتة التي تُضعف اتصاله بالواقع، وتُقلل حظوظه في التلقي والتعاطي والتفاعل الإيجابي معه، بل حاولت توظيف بعض جوانب الخبرة الشخصية -ولو كانت محدودة- في التعامل مع هذه الظاهرة والمعرفة الشخصية ببعض دوافعها عبر ألسنة المعبرين عنها، وفي التعايش مع الناس العاديين البسطاء الذين يكونون أحياناً وقوداً لهذه الحرب، أو متعاطفين معها بطريقة ما، دون تقيّد بمنطق، أو انطلاق من قناعة، بل لمجرد الميل والمزاج النفسي الذي يؤهل لمثل هذه المواقف العفوية في بدايتها , الخطيرة في نتائجها ومآلاتها؛ كما يقع كثيرا.
4- الحلول متصلة بالأسباب؛ ولذا سأعرض مع كل سبب مقترحات تغطي دائرة الحلول، مع مراعاة أن لكل بلد طبيعته ولكل بيئة ظروفها، فثمت اعتبارات خاصة لكل مجتمع، يُصاحبها مشترك يصدق على سائر المجتمعات البشرية، أو على الأقل الإسلامية، وفي دائرة أضيق: العربية.
5- في الواقع العربي غالباً ما تكون المعالجات بمعزل عن الأسباب، وكأنها لا تؤمن بالسببية، أو ترى أن المؤثرات خارجية محضة، وتبرز جانب المواجهة المادية، والحرب الإعلامية متجاوزة بذلك أي حديث أو تفكير في البحث عن أسباب من شأنها أن تجعل الظاهرة أكثر اتساعاً، وأسرع تكراراً، وإن تشكلت في صور شتى تتفاوت فيما بينها، ولكنها تتحد في طبيعتها، نظراً لأن أسبابها واحدة.
إن التسلسل المنطقي يُحتّم - مع ضرورة المعالجة الآنية- أن تعمد جهات علمية واجتماعية لدراسة الظاهرة بعمق، وتلمس دوافعها، والعوامل البيئية والشخصية والتاريخية والسياسية والاقتصادية التي تقف وراءها.
مع التأكيد المستمر على الفرق بين البحث عن الأسباب لدراستها وإزالة ما يمكن إزالته منها، وبين التسويغ والتبرير ..
ثانياً: مقدمات
1- إن ما تصنعه فئة من المسلمين لا يلزم أن يكون إملاءً شرعياً؛ فالواقع، بل والتاريخ ليس دائماً سجلاً للفضائل , ولا استجابة للقيم النبيلة.
اعتماد خيار القتل في الإسلام ليس أولوياً، حتى حين يكون مباحاً ومتاحاً، بل هو ضمن نظام راسخ يتسم بالدقة والعدالة ومنح فرص أوسع للسلام، وهكذا تعامل النبي -صلى الله عليه وسلم- مع المنافقين الذين كانوا يسعون لتقويض المجتمع من الداخل ويتآمرون، وهكذا صنع مع الذي همّ بقتله, ثم أمكن منه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو غورث بن الحارث، وهكذا فعل مع زعماء المشركين بمكة حين اجتمعوا بالمسجد فقال لهم:« مَا تَرَوْنَ أَنِّى صَانِعٌ بِكُمْ؟ ». قَالُوا : خَيْرًا , أَخٌ كَرِيمٌ وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ. قَالَ :« اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ » كما هو عند ابن إسحاق في السيرة, والطبري في التاريخ, والبيهقي في الكبرى, وابن كثير البداية والنهاية.
2- الجمهرة الغالب من المسلمين، شبابهم وشيبهم، تقع تحت دائرة الاعتدال وضبط النفس، ويجب التفريق بين الآراء الواسعة التي يوجد حق للفرد أن ينتحلها أو يميل إليها، ولو كان فيها شيء من التشدد في نظر الآخرين، ما دامت لا تتعارض مع الوحدة والأمن، فالإسراف في تأطير الناس ومحاصرتهم ضمن برامج محددة لا يُغير أفكارهم، بل يزيدهم تمسكاً بها، كقصة صاحب العباءة التي كانت الريح تهب عليها فيزداد تمسكاً بها فلما أشرقت الشمس وشعر بالحرارة تخلى عنها طوعياً !
3- الموضوعات الجديرة بالبحث والحوار في العالم الإسلامي كثيرة، وهذا واحد منها؛ فكثرتها لا تلغي جدارة هذا الموضوع بالحديث، والحديث عن هذا الأمر لا يعني إلغاء أو تجاهل القضايا الأخرى التي لها
إن من الخطأ أن نرمي بظاهرة العنف والإرهاب خصومنا وأعداءنا ونبرئ منها أنفسنا، فأزمة العنف مقيمة بيننا، غير طارئةٍ على مجتمعنا، ولا يليق بنا أن نتغاضى عن هذه الظاهرة، أو ننكر وجودها؛ فندع مكافحتها وعلاجها.
وثمت أسباب وحلول لتلك الظاهرة:
أولاً : ملاحظات في عرض الأسباب
1- عرض الأسباب يجب أن يُحاول فيه الموضوعية والحياد، كأي موضوع آخر، وإنما تم التنبيه على هذا؛ لأن مثل هذه الموضوعات المتصلة بأبعاد سياسية واجتماعية يقع فيها أحياناً التراشق والتبادل، أو يقع فيها التخندق والاصطفاف وظهور الولاءات المتقابلة، أو يقع فيها تصفية الحسابات والانتقام.
2- توفر حسن النية ضروري لكل تناول رشيد، إذ لا يُقصد بالتناول الهجوم الإعلامي أو التشفّي، بل المقصد الصحيح هو حماية الأفراد من الوقوع في الغلو حفظاً لدينهم ودنياهم، وحفظاً لمقصد الاجتماع ومصالحه من التهتك، بما في ذلك حفظ المال العام، وحفظ الأمن، وحفظ استمرارية التنمية، وحفظ حقوق الإنسان، وحفظ سمعة الدين وأهل الدين، وتمكين الأمة من الانطلاق نحو النهضة الحيوية في المجالات المختلفة.
3- لم أشأ أن أُوجّه هذا الخطاب وجهة الأطر الأكاديمية البحتة التي تُضعف اتصاله بالواقع، وتُقلل حظوظه في التلقي والتعاطي والتفاعل الإيجابي معه، بل حاولت توظيف بعض جوانب الخبرة الشخصية -ولو كانت محدودة- في التعامل مع هذه الظاهرة والمعرفة الشخصية ببعض دوافعها عبر ألسنة المعبرين عنها، وفي التعايش مع الناس العاديين البسطاء الذين يكونون أحياناً وقوداً لهذه الحرب، أو متعاطفين معها بطريقة ما، دون تقيّد بمنطق، أو انطلاق من قناعة، بل لمجرد الميل والمزاج النفسي الذي يؤهل لمثل هذه المواقف العفوية في بدايتها , الخطيرة في نتائجها ومآلاتها؛ كما يقع كثيرا.
4- الحلول متصلة بالأسباب؛ ولذا سأعرض مع كل سبب مقترحات تغطي دائرة الحلول، مع مراعاة أن لكل بلد طبيعته ولكل بيئة ظروفها، فثمت اعتبارات خاصة لكل مجتمع، يُصاحبها مشترك يصدق على سائر المجتمعات البشرية، أو على الأقل الإسلامية، وفي دائرة أضيق: العربية.
5- في الواقع العربي غالباً ما تكون المعالجات بمعزل عن الأسباب، وكأنها لا تؤمن بالسببية، أو ترى أن المؤثرات خارجية محضة، وتبرز جانب المواجهة المادية، والحرب الإعلامية متجاوزة بذلك أي حديث أو تفكير في البحث عن أسباب من شأنها أن تجعل الظاهرة أكثر اتساعاً، وأسرع تكراراً، وإن تشكلت في صور شتى تتفاوت فيما بينها، ولكنها تتحد في طبيعتها، نظراً لأن أسبابها واحدة.
إن التسلسل المنطقي يُحتّم - مع ضرورة المعالجة الآنية- أن تعمد جهات علمية واجتماعية لدراسة الظاهرة بعمق، وتلمس دوافعها، والعوامل البيئية والشخصية والتاريخية والسياسية والاقتصادية التي تقف وراءها.
مع التأكيد المستمر على الفرق بين البحث عن الأسباب لدراستها وإزالة ما يمكن إزالته منها، وبين التسويغ والتبرير ..
ثانياً: مقدمات
1- إن ما تصنعه فئة من المسلمين لا يلزم أن يكون إملاءً شرعياً؛ فالواقع، بل والتاريخ ليس دائماً سجلاً للفضائل , ولا استجابة للقيم النبيلة.
اعتماد خيار القتل في الإسلام ليس أولوياً، حتى حين يكون مباحاً ومتاحاً، بل هو ضمن نظام راسخ يتسم بالدقة والعدالة ومنح فرص أوسع للسلام، وهكذا تعامل النبي -صلى الله عليه وسلم- مع المنافقين الذين كانوا يسعون لتقويض المجتمع من الداخل ويتآمرون، وهكذا صنع مع الذي همّ بقتله, ثم أمكن منه النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو غورث بن الحارث، وهكذا فعل مع زعماء المشركين بمكة حين اجتمعوا بالمسجد فقال لهم:« مَا تَرَوْنَ أَنِّى صَانِعٌ بِكُمْ؟ ». قَالُوا : خَيْرًا , أَخٌ كَرِيمٌ وَابْنُ أَخٍ كَرِيمٍ. قَالَ :« اذْهَبُوا فَأَنْتُمُ الطُّلَقَاءُ » كما هو عند ابن إسحاق في السيرة, والطبري في التاريخ, والبيهقي في الكبرى, وابن كثير البداية والنهاية.
2- الجمهرة الغالب من المسلمين، شبابهم وشيبهم، تقع تحت دائرة الاعتدال وضبط النفس، ويجب التفريق بين الآراء الواسعة التي يوجد حق للفرد أن ينتحلها أو يميل إليها، ولو كان فيها شيء من التشدد في نظر الآخرين، ما دامت لا تتعارض مع الوحدة والأمن، فالإسراف في تأطير الناس ومحاصرتهم ضمن برامج محددة لا يُغير أفكارهم، بل يزيدهم تمسكاً بها، كقصة صاحب العباءة التي كانت الريح تهب عليها فيزداد تمسكاً بها فلما أشرقت الشمس وشعر بالحرارة تخلى عنها طوعياً !
3- الموضوعات الجديرة بالبحث والحوار في العالم الإسلامي كثيرة، وهذا واحد منها؛ فكثرتها لا تلغي جدارة هذا الموضوع بالحديث، والحديث عن هذا الأمر لا يعني إلغاء أو تجاهل القضايا الأخرى التي لها
hamza- مشرف عام
- عدد الرسائل : 115
العمر : 43
الدولة : algeria
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
حقل الحب
الرومنسية: 20
صهيب- مشرف
- عدد الرسائل : 342
العمر : 34
الدولة : بسكرة
الاوسمة :
انا مبدئي سهل فان رام العدى فالموت في زمن الهوان مرادي تاريخ التسجيل : 21/07/2009
حقل الحب
الرومنسية: 20
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 15, 2022 1:55 pm من طرف Admin
» εïз·.¸¸.·¤ دلـ ـيل أوسمـة التميز الشهـ ـري ¤·.¸¸.·ε
الجمعة مايو 20, 2016 9:36 pm من طرف عمار
» من الامراض التى يعالجها مركز الهاشمى
الأحد أبريل 22, 2012 4:19 pm من طرف الاسلام
» مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية والطب الشعبي
الخميس أبريل 19, 2012 1:45 pm من طرف الاسلام
» تكيس المبايض
الخميس أبريل 19, 2012 12:43 pm من طرف مياسة
» اعلان عن فتح مجموعة اخبار سيدي خالد بالفيسبوك
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:17 pm من طرف bmessaoud
» طرق علاج الفيروس الكبدي
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:15 pm من طرف bmessaoud
» تعريف علم النفس الاجتماعي
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:12 pm من طرف bmessaoud
» بسكرة عروس الزيبان
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:08 pm من طرف bmessaoud
» بيان اول نوفمبر لشباب 8ماي 1945م
الأحد أكتوبر 09, 2011 1:35 pm من طرف صهيب
» من اميرة الى اعضاء منتدانا
الإثنين سبتمبر 12, 2011 4:36 pm من طرف صهيب
» الف مرحبا باختنا خديجة
الإثنين أغسطس 29, 2011 5:19 am من طرف hacene 09
» افتتاح منتدى اسلامي جديد
الجمعة مارس 18, 2011 8:38 pm من طرف الفقير الى عفو الله
» خسرنا وبكت العيون خسرنا الكأس
الأحد أغسطس 22, 2010 1:53 am من طرف عطر الندى امة الله
» عدت ... لكن اين انتم...ارجو الدخول عااجل
السبت أغسطس 21, 2010 7:31 pm من طرف عطر الندى امة الله
» قف هنا ... وتذكــ ـرـر-
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:15 am من طرف عطر الندى امة الله
» =>=//انتبه لعله اخر رمضان لك//=>=
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:03 am من طرف عطر الندى امة الله
» نداءات رمضان
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:55 am من طرف عطر الندى امة الله
» (&=""الليلة ينادي المناد يا باغي الخير اقبل""=(&
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:51 am من طرف عطر الندى امة الله
» في رمضآإن لمآذآ همْ يبگونْ .. وأنآإ لآ أبگ..!؟
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:45 am من طرف عطر الندى امة الله
» صفة صومه صلى الله عليه و سلم..
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:42 am من طرف عطر الندى امة الله
» (())مبااااارك عليكم الشهر))((
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:38 am من طرف عطر الندى امة الله
» كأس العالم:رياضة أم سياسة ولهو منظَّم
الجمعة أغسطس 20, 2010 12:25 am من طرف عطر الندى امة الله
» تخترق الحُجُب
الخميس أغسطس 19, 2010 9:02 pm من طرف عطر الندى امة الله
» تخترق الحُجُب
الخميس أغسطس 19, 2010 9:01 pm من طرف عطر الندى امة الله
» عــــذراً رمضـــان ஐ
الخميس أغسطس 19, 2010 8:33 pm من طرف عطر الندى امة الله
» قصيده عن رمضان
الخميس أغسطس 19, 2010 8:23 pm من طرف عطر الندى امة الله
» ادخل و ما تنساش تدعيلي فيها..
الأربعاء يوليو 28, 2010 10:00 pm من طرف amira
» نرجو نشرها للعبرة والموعضة
الأربعاء يوليو 28, 2010 9:53 pm من طرف amira
» بعض ما يحصل لإخواننا المسلمين الأوزبك في جمهورية قرغيزستان
الأربعاء يوليو 28, 2010 9:49 pm من طرف amira