بحـث
المواضيع الأخيرة
سحابة الكلمات الدلالية
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى
Admin | ||||
صهيب | ||||
الفقير الى عفو الله | ||||
عمار | ||||
عطر الندى امة الله | ||||
amira | ||||
hamza | ||||
سامي | ||||
islam.light | ||||
عروبة |
نوفمبر 2024
الأحد | الإثنين | الثلاثاء | الأربعاء | الخميس | الجمعة | السبت |
---|---|---|---|---|---|---|
1 | 2 | |||||
3 | 4 | 5 | 6 | 7 | 8 | 9 |
10 | 11 | 12 | 13 | 14 | 15 | 16 |
17 | 18 | 19 | 20 | 21 | 22 | 23 |
24 | 25 | 26 | 27 | 28 | 29 | 30 |
تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية
منتدى بسكرة منتدى ترفيهي اسلامي ثقافي ...تحميل فيديو ...تحميل برامج كمبيوتر ...الخ
قم بحفض و مشاطرة الرابط منتدى عروس الزيبان بسكرة على موقع حفض الصفحات
شريط الاخبار
تحمل المسؤولية
صفحة 1 من اصل 1
تحمل المسؤولية
تحمل المسئولية
في هذا المقال فنريد هنا ان نستعرض بشكل سريع أحد المواضيع المهمة وهو موضوع (تحمل المسئولية) خصوصا ونحن نعيش في بيئة الغالب عليها طابع التكاسل عن تحمل المسؤوليات سواء الدينية منها أو الاجتماعية , كما يوجد هناك حالة من التسيب في تحمل بعض المسؤوليات من حيث التزام القائمين بها بواجباتهم تجاهها, ولهذا ينبغي لنا أن نتعرف علي أسباب هذه المشكلة وطرق علاجها.
ويمكن أن نجمل أسباب المشكلة فيما يلي:
أولا: عدم إقبال أفراد المجتمع علي حمل الأعباء وتحمل المسؤوليات وهذا له عدة أسباب, منها:
أ- عدم إحساس الفرد بالمسؤوليات وذلك إما أن يكون نتيجة عدم التفاته إلى النواقص وتعوده على حالة النقص التي نشأ فيها, واما بسبب اتكاله على الآخرين في تحمل هذه المسؤولية.
ب- مع شدة إحساس البعض بالمسؤولية ولكنه يحمل شعورا باليأس والإحباط والخوف من عدم القدرة على تحمل المسؤولية,وذلك إما لشعوره بقلة الأعوان أو بسبب عدم الثقة بالنفس لوجود نواقص معية في الشخصية.
ت- هناك نمط أخر يحس بالمسؤولية ولنكه يتكاسل ويتقاعس عنها بسبب الراغبة في الراحة ليس إلا.
ث- من ضمن العراقيل المطروحة هنا هي تقوقع الفئة النشطة علي نفسها وعدم سعيها لدمج الفئات الأى من المجتمع ضمن نشاطاتها.
ثانيا: حالات التراجع والانكفاء التي تحصل للكثيرين وذلك بعد أن يتحملوا بعض المسؤوليات ويصطدموا ببغض المصاعب التي لم يحسبوا حسابها من قبل.
ثالثا:حالة الانفلات والتسيب والتقصير التي قد تعاني منها البرامج الدينية والاجتماعية, وهي ناتجة في الغالب عن كون هناك هذه الأنشطة تطوعية لا تحمل درجة الإلزام, ولهذا لن يكون هناك من يمكنه محاسبة المقصرين.
طرق العلاج: وهي تنقسم إلى قسمين,القسم الأول وهي حلول ذاتية فردية يمارسها كل فرد بما هو فرد,بنما القسم الثاني حلول جماعية مبرمجة تتحملها الفئة الواعية في المجتمع, هذا وربما يكون هناك بعض التداخل بين هذين القسمين:
أولا: الحلول الذاتية والفردية:
أ- لابد للفرد المسلم أولا من تحسن مواطن النقص في المجتمع والتي تحتاج إلى تحسيس النفس بالمسؤولية تجاهها "من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم.
ب- لابد للفرد من أن يلتفت إلى وجوب نحمل هذه المسؤوليات وحرمة التقاعس عنها, والالتفات إلى معنى الوجوب الكفائي وحدوده, حيث أن الوجوب في مثل هذه الأمور كفائي فلا يسقط إلا بتحمل من فية الكفاية من أفرد المجتمع ولا فيأثم الجميع حينئذ.
ت- لابد للفرد من السعي لمعالجة جوانب النقص الفكرية التي قد يعاني منها, وذلك عبر الدراسة الجادة المطالعة المنهجية.
ث- تنبيه النفس إلى أن وجوب تحمل المسؤولية لا يسقط بتكاسل وتخاذل الآخرين بل يشتد ويتأكد.
ج- لابد للفرد من أن يستلهم حالة الصمود والصبر من سيرة الرسل والأئمة والصالحين, كنبي الله نوح (ع) الذي دعا قومه تسعمائة وخمسين سنة ولم ينسحب أو يتراجع رغم كل الصعاب, وصبر الرسول(ص) في تبليغ الدعوة وهو الذي قاسى ما قاسى من قومه حتى قال :" ما أودي نبي مثل ما أوديت", فلذا لابد أن يعرف الفرد المؤمن بأن طريقه لن يكون مفروشا بالورود.
ثانيا : الحلول الجماعية:
أ- تنبيه الآخرين لوجوب تحمل المسؤولية وحرمة التخلي عنها والتأكيد على ذلك والتواصي به كي لا نكون من الخاسرين الذين وصفهم الله في سورة العصر "والعصر إن الإنسان لفي خسر , ألا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
ب- محاولة تشكيل لجان منظمة لتحمل المسؤوليات الدينية والاجتماعية وتوزيع المهام , لكي يتوزع الثقل علي الجميع,فلا يبهظ كاهل فئة دون أخرى.
ت- وضع البرامج المناسب لخلق الكفاءات وتنمية المهارات والقدرات بهدف سد النواقص الموجودة بصورة تدريجية لمعالجة الأوضاع مستقبلا كي لا تكون معاناتنا دائمة.
ث- إيجاد بعض المحفزات والمرغبات من اجل شد الآخرين ودفعهم لتحمل المسؤولية, ومن هذه المحفزات الجوائز والهدايا,أو التنويه بالجهود المبذولة عبر كلمات التقدير والشكر التي تلقىبين فترة وأخرى في الاحتفالات , وغير ذلك من المحفزات.
ج- تعديل الفهم المغلوط من أن النشاط الديني والاجتماعي عمل غير إلزامي,وليس هناك من يحاسب على التقصير فيه, فلا بد من الالتفات إلى أن هذا النشاط أهم من إعمال الدنيوية الأخرى, فالمحاسب فيه هو الباري عز وجل وكتابه الذي عبر عنه القرآن بـ " ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيرة إلا أحصاها"
ح- تشكيل لجنة أو أكثر للتقنين والمتابعة تتكفل بمراقبة القصيرات التي قد تحصل خلال عمل اللجان الاخرى,وتقوم بتنبيه المسؤولين عن التقصير, كما تسعى لتدبيل الصعاب التي قد تواجه تلك اللجان وتسعى للتنسيق فيما بينها.
في هذا المقال فنريد هنا ان نستعرض بشكل سريع أحد المواضيع المهمة وهو موضوع (تحمل المسئولية) خصوصا ونحن نعيش في بيئة الغالب عليها طابع التكاسل عن تحمل المسؤوليات سواء الدينية منها أو الاجتماعية , كما يوجد هناك حالة من التسيب في تحمل بعض المسؤوليات من حيث التزام القائمين بها بواجباتهم تجاهها, ولهذا ينبغي لنا أن نتعرف علي أسباب هذه المشكلة وطرق علاجها.
ويمكن أن نجمل أسباب المشكلة فيما يلي:
أولا: عدم إقبال أفراد المجتمع علي حمل الأعباء وتحمل المسؤوليات وهذا له عدة أسباب, منها:
أ- عدم إحساس الفرد بالمسؤوليات وذلك إما أن يكون نتيجة عدم التفاته إلى النواقص وتعوده على حالة النقص التي نشأ فيها, واما بسبب اتكاله على الآخرين في تحمل هذه المسؤولية.
ب- مع شدة إحساس البعض بالمسؤولية ولكنه يحمل شعورا باليأس والإحباط والخوف من عدم القدرة على تحمل المسؤولية,وذلك إما لشعوره بقلة الأعوان أو بسبب عدم الثقة بالنفس لوجود نواقص معية في الشخصية.
ت- هناك نمط أخر يحس بالمسؤولية ولنكه يتكاسل ويتقاعس عنها بسبب الراغبة في الراحة ليس إلا.
ث- من ضمن العراقيل المطروحة هنا هي تقوقع الفئة النشطة علي نفسها وعدم سعيها لدمج الفئات الأى من المجتمع ضمن نشاطاتها.
ثانيا: حالات التراجع والانكفاء التي تحصل للكثيرين وذلك بعد أن يتحملوا بعض المسؤوليات ويصطدموا ببغض المصاعب التي لم يحسبوا حسابها من قبل.
ثالثا:حالة الانفلات والتسيب والتقصير التي قد تعاني منها البرامج الدينية والاجتماعية, وهي ناتجة في الغالب عن كون هناك هذه الأنشطة تطوعية لا تحمل درجة الإلزام, ولهذا لن يكون هناك من يمكنه محاسبة المقصرين.
طرق العلاج: وهي تنقسم إلى قسمين,القسم الأول وهي حلول ذاتية فردية يمارسها كل فرد بما هو فرد,بنما القسم الثاني حلول جماعية مبرمجة تتحملها الفئة الواعية في المجتمع, هذا وربما يكون هناك بعض التداخل بين هذين القسمين:
أولا: الحلول الذاتية والفردية:
أ- لابد للفرد المسلم أولا من تحسن مواطن النقص في المجتمع والتي تحتاج إلى تحسيس النفس بالمسؤولية تجاهها "من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم.
ب- لابد للفرد من أن يلتفت إلى وجوب نحمل هذه المسؤوليات وحرمة التقاعس عنها, والالتفات إلى معنى الوجوب الكفائي وحدوده, حيث أن الوجوب في مثل هذه الأمور كفائي فلا يسقط إلا بتحمل من فية الكفاية من أفرد المجتمع ولا فيأثم الجميع حينئذ.
ت- لابد للفرد من السعي لمعالجة جوانب النقص الفكرية التي قد يعاني منها, وذلك عبر الدراسة الجادة المطالعة المنهجية.
ث- تنبيه النفس إلى أن وجوب تحمل المسؤولية لا يسقط بتكاسل وتخاذل الآخرين بل يشتد ويتأكد.
ج- لابد للفرد من أن يستلهم حالة الصمود والصبر من سيرة الرسل والأئمة والصالحين, كنبي الله نوح (ع) الذي دعا قومه تسعمائة وخمسين سنة ولم ينسحب أو يتراجع رغم كل الصعاب, وصبر الرسول(ص) في تبليغ الدعوة وهو الذي قاسى ما قاسى من قومه حتى قال :" ما أودي نبي مثل ما أوديت", فلذا لابد أن يعرف الفرد المؤمن بأن طريقه لن يكون مفروشا بالورود.
ثانيا : الحلول الجماعية:
أ- تنبيه الآخرين لوجوب تحمل المسؤولية وحرمة التخلي عنها والتأكيد على ذلك والتواصي به كي لا نكون من الخاسرين الذين وصفهم الله في سورة العصر "والعصر إن الإنسان لفي خسر , ألا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
ب- محاولة تشكيل لجان منظمة لتحمل المسؤوليات الدينية والاجتماعية وتوزيع المهام , لكي يتوزع الثقل علي الجميع,فلا يبهظ كاهل فئة دون أخرى.
ت- وضع البرامج المناسب لخلق الكفاءات وتنمية المهارات والقدرات بهدف سد النواقص الموجودة بصورة تدريجية لمعالجة الأوضاع مستقبلا كي لا تكون معاناتنا دائمة.
ث- إيجاد بعض المحفزات والمرغبات من اجل شد الآخرين ودفعهم لتحمل المسؤولية, ومن هذه المحفزات الجوائز والهدايا,أو التنويه بالجهود المبذولة عبر كلمات التقدير والشكر التي تلقىبين فترة وأخرى في الاحتفالات , وغير ذلك من المحفزات.
ج- تعديل الفهم المغلوط من أن النشاط الديني والاجتماعي عمل غير إلزامي,وليس هناك من يحاسب على التقصير فيه, فلا بد من الالتفات إلى أن هذا النشاط أهم من إعمال الدنيوية الأخرى, فالمحاسب فيه هو الباري عز وجل وكتابه الذي عبر عنه القرآن بـ " ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيره ولا كبيرة إلا أحصاها"
ح- تشكيل لجنة أو أكثر للتقنين والمتابعة تتكفل بمراقبة القصيرات التي قد تحصل خلال عمل اللجان الاخرى,وتقوم بتنبيه المسؤولين عن التقصير, كما تسعى لتدبيل الصعاب التي قد تواجه تلك اللجان وتسعى للتنسيق فيما بينها.
hamza- مشرف عام
- عدد الرسائل : 115
العمر : 43
الدولة : algeria
الاوسمة :
تاريخ التسجيل : 30/09/2008
حقل الحب
الرومنسية: 20
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة أبريل 15, 2022 1:55 pm من طرف Admin
» εïз·.¸¸.·¤ دلـ ـيل أوسمـة التميز الشهـ ـري ¤·.¸¸.·ε
الجمعة مايو 20, 2016 9:36 pm من طرف عمار
» من الامراض التى يعالجها مركز الهاشمى
الأحد أبريل 22, 2012 4:19 pm من طرف الاسلام
» مركز الهاشمي للأعشاب الطبيعية والطب الشعبي
الخميس أبريل 19, 2012 1:45 pm من طرف الاسلام
» تكيس المبايض
الخميس أبريل 19, 2012 12:43 pm من طرف مياسة
» اعلان عن فتح مجموعة اخبار سيدي خالد بالفيسبوك
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:17 pm من طرف bmessaoud
» طرق علاج الفيروس الكبدي
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:15 pm من طرف bmessaoud
» تعريف علم النفس الاجتماعي
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:12 pm من طرف bmessaoud
» بسكرة عروس الزيبان
الثلاثاء نوفمبر 01, 2011 11:08 pm من طرف bmessaoud
» بيان اول نوفمبر لشباب 8ماي 1945م
الأحد أكتوبر 09, 2011 1:35 pm من طرف صهيب
» من اميرة الى اعضاء منتدانا
الإثنين سبتمبر 12, 2011 4:36 pm من طرف صهيب
» الف مرحبا باختنا خديجة
الإثنين أغسطس 29, 2011 5:19 am من طرف hacene 09
» افتتاح منتدى اسلامي جديد
الجمعة مارس 18, 2011 8:38 pm من طرف الفقير الى عفو الله
» خسرنا وبكت العيون خسرنا الكأس
الأحد أغسطس 22, 2010 1:53 am من طرف عطر الندى امة الله
» عدت ... لكن اين انتم...ارجو الدخول عااجل
السبت أغسطس 21, 2010 7:31 pm من طرف عطر الندى امة الله
» قف هنا ... وتذكــ ـرـر-
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:15 am من طرف عطر الندى امة الله
» =>=//انتبه لعله اخر رمضان لك//=>=
الجمعة أغسطس 20, 2010 2:03 am من طرف عطر الندى امة الله
» نداءات رمضان
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:55 am من طرف عطر الندى امة الله
» (&=""الليلة ينادي المناد يا باغي الخير اقبل""=(&
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:51 am من طرف عطر الندى امة الله
» في رمضآإن لمآذآ همْ يبگونْ .. وأنآإ لآ أبگ..!؟
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:45 am من طرف عطر الندى امة الله
» صفة صومه صلى الله عليه و سلم..
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:42 am من طرف عطر الندى امة الله
» (())مبااااارك عليكم الشهر))((
الجمعة أغسطس 20, 2010 1:38 am من طرف عطر الندى امة الله
» كأس العالم:رياضة أم سياسة ولهو منظَّم
الجمعة أغسطس 20, 2010 12:25 am من طرف عطر الندى امة الله
» تخترق الحُجُب
الخميس أغسطس 19, 2010 9:02 pm من طرف عطر الندى امة الله
» تخترق الحُجُب
الخميس أغسطس 19, 2010 9:01 pm من طرف عطر الندى امة الله
» عــــذراً رمضـــان ஐ
الخميس أغسطس 19, 2010 8:33 pm من طرف عطر الندى امة الله
» قصيده عن رمضان
الخميس أغسطس 19, 2010 8:23 pm من طرف عطر الندى امة الله
» ادخل و ما تنساش تدعيلي فيها..
الأربعاء يوليو 28, 2010 10:00 pm من طرف amira
» نرجو نشرها للعبرة والموعضة
الأربعاء يوليو 28, 2010 9:53 pm من طرف amira
» بعض ما يحصل لإخواننا المسلمين الأوزبك في جمهورية قرغيزستان
الأربعاء يوليو 28, 2010 9:49 pm من طرف amira